أعلن اليوم البابا بنديكت السادس عشر -85 عاماً- بابا الفاتيكان نيته تقديم
أستقاته من كرسى الباباوى بنهاية فبراير الجارى، و يعد البابا بنديكت أول بابا
يستقيل منذ ستة قرون منذ أستقالة البابا جريجورى السابع فى عام 1415
فبالرغم من أن الباباوية أو منصب و مهمة مدى الحياة إلا أن قوانين الكنيسة
الكاثوليكية أتاحت للبابا الأستقالة وقتما يشاء بشرط أعلانها و إلا يكون مجبر
عليها
ولم تحدد القوانين الجهة التى يجب على البابا المستقيل تقديم أستقالته
إليها تاركة له الحرية فى ذلك فربما يقدمها للكنيسة أو للعالم، و يجب أعلان مجلس
الكرادلة بذلك حتى يستطيع الأجتماع و أنتخاب بابا جديد
من الأستقالات الباباوية الشهيرة، الأستقالة التى كتبها البابا بيوس السابع
أيام الحروب النابليونية و أمر أن تفعل فى حالة القبض عليه من قبل الفرنسيين، نفس
الشئ فعله البابا بيوس الثانى عشر أيام الحرب العالمية الثانية
و سينعقد مجمع الكرادلة فى مجمع أنتخابى فى أول مارس المقبل لأنتخاب بابا
الجديد من بينهم، و يحق لكل الكرادلة دون الثمانين عاماً المشاركة فى هذا المجمع
الذى سينعقد فى الكنيسة السيستينية فى القصر الرسولى بالفاتيكان
و من ضمن الكرادلة الذين يحق لهم الترشح للكرسى الباباوى الكاردينال المصرى
أنطونيوس نجيب -79 عاماً- البطريرك السابق للأقباط الكاثوليك و لكن ليس من المنتظر
ترشحه نظراً لظروفه الصحية التى جعلته يستقيل من منصب البطريرك منذ حوالى شهرين
الجدير بالذكر أن البابا بينديكت السادس عشر هو بطريرك الكنيسة الكاثوليكية
و أسقف روما و خليفة القديس بطرس الرسول و يجلس على الكرسى الرسولى منذ أبريل 2005
بعد وفاة البابا يوحنا بولس الثانى